نايضة في الفيسبوك بين النشطاء المغاربة بسبب منير الحدادي بسبب حمله لقميص المنتخب المغربي في مونديال روسيا2018...
بعد تأهل المنتخب المغربي لكرة القدم لمونديال روسيا 2018 وتحقيق حلم 40 مليون مغربي، وبعد القيل والقال بخصوص ملف اللاعب الإسباني من أصول مغربية منير الحدادي وإمكانية حمله لقميص أسود الأطلس خلال هذا المونديال بالرغم من لعبه سابقا لصالح المنتخب الإسباني، تفاعل آلاف المغاربة من داخل وخارج أرض الوطن بمواقع التواصل الاجتماعي وخاصة بـ "الفيسبوك"، حيث تباينت الآراء بين موافق ومعبر عن سعادته لإمكانية حمل نجم فريق ألافيس لقميص المنتخب المغربي مستقبلا، وبين رافض وواصفا لخطوة الحدادي بحمل قميص "لاروخا" بالخيانة.
جميع الأخبار التي نشرت بخصوص تقدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بطلب إلى الاتحاد الكروي لكرة القدم "فيفا" حتى يحمل الحدادي قميص أسود الأطلس، تفاعل النشطاء المغاربة معها من خلال آلاف التعليقات، والتي دخل خلالها البعض في حرب كلامية بخصوص أحقية الحدادي في حمل قميص المنتخب المغربي، حيث أكد العديد من المتفاعلين على أن خريج "الميستايا" سيقدم الإضافة إلى المنتخب المغربي خلال مونديال الكرة الأرضية نظرا لإمكانياته التقنية والتي أبان عليها سواء خلال لعبه لصالح فريقه السابق برشلونة أو فريقه الحالي ألافيس، موضحين بأن "الوطن غفور رحيم بأبنائه" وبالتالي فإن ما قامت به جامعة لقجع يعد خطوة إيجابية لها أبعاد كروية وإنسانية، ومن جهة أخرى، رفض نشطاء عودة الحدادي، مبرزين أن اللاعب عبر سابقا عن سعادته لحمله قميص المنتخب الإسباني الذي فضله على قميص المنتخب المغربي، مؤكدين في الوقت نفسه أن لاعبين مغاربة بدوريات أوروبية يحملون جنسيات مزدوجة مثل "حكيم زياش"، رفضوا حمل قميص منتخبات أوروبية، وقرروا المشاركة في حلم شعب يتمثل في التأهل لمونديال روسيا 2018 بعد 20 سنة من الانتظار، إذ كتب أحد المعلقين: "اللاعبين ديال المنتخب دارو لي عليهم وحقوا لينا الحلم والحدادي يجي يلقاها باردة ويلعب كأس العالم ميمكنش وما شي معقول".
جدير بالذكر أن منير الحدادي، الذي ولد بمدريد من أبوين مغربيين، سبق له المشاركة مع المنتخب الإسباني في مباراة وحيدة خاصة بالتصفيات المؤهلة ليوور 2016 لعب خلالها 13 دقيقة فقط، وهو ما جعله وبعد رفض منتخب "لاروخا" استدعائه، ليسارع رفقة الجامعة المغربية لكرة القدم إلى تقديم طلب لـ "فيفا" حتى يحمل قميص الأسود."شوف تيفي"
ليست هناك تعليقات