وشهد شاهد من أهلها.. هذا ما قاله قيادي بالبوليساريو:الملك لف حبل المشنقة حول رقبة الجبهة الصحراوية...
AtlasAbInfo
قال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المسؤول السابق في البوليساريو، إن الملك محمد السادس لفّ حبل المشنقة حول عنق جبهة البوليساريو، تمهيدا لسحب الكرسي الإفريقي من تحتها..
ونشر مصطفى سلمى في تدوينة مطولة على حسابه في موقع “فايسبوك” حول قمة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي، تحت عنوان “قمة أبيدجان: ديبلوماسية السيلفي، و ديبلوماسية الفعل، من الرابح؟..
وقال المتحدث نفسه في تدوينته : “حصل اﻻجتماع تحت سقف واحد بين جلالة الملك محمد السادس أعلى سلطة في المغرب، والسيد غالي اعلى سلطة في البوليساريو، ما رأته الجبهة انتصارا كبيرا لها”، مضيفا “ولست بصدد إفساد، على أنصار الجبهة، فرحتهم، رغم ما يمكن أن يقال في هكذا فرحة، فلم أسمع قط أن هناك من يفتخر بصورة تجمعه مع من يصفه بالعدو، المحتل، الظالم، الغاشم، مغتصب أرضه و مستنزف ثرواتها ومنتهك حقوق أهلها..
وأضاف القيادي السابق في الجبهة، “وكنت اعتقد أن الثوار، وحتى غير الثوار، ﻻ يشرفهم التواجد مع أعدائهم تحت سقف واحد، وعادة ما يعبرون عن ذلك باﻻنسحاب العلني كأضعف الإيمان.. لكني أعتقد أن ما بدا أنصار الجبهة أنه اعتراف مغربي ضمني بكرسي دولتهم الإفريقي”، مضيفا أنه لم يكن في الواقع سوى بداية للف حبل المشنقة حول رقبة الجمهورية الوهمية تمهيدا لسحب الكرسي الإفريقي من تحتها..
وتابع “فلو قرأوا ما بين سطور تصريح الوزير بوريطة لضحكوا قليلا و بكوا كثيرا.. فقد كان الرجل واضحا: البوليساريو غير مرئية، بمعنى أن حضور ملك المغرب لقمة أبيدجان رفع الحرج عن الديبلوماسية المغربية، وفك عقدة حضور الملتقيات والتجمعات الدولية التي تحضرها الجبهة.. وحضور المغرب حسب الوزير لن يكون هدف وﻻ غاية كما هو الحال عند البوليساريو، بل لـ: منع البوليساريو من تمرير وجهة نظرها كما تشاء.. وعرض وجهة نظر المغرب على الأفارقة من داخل بيتهم.. والأهم العمل على سحب اعترافات الدول الإفريقية بالجمهورية (الوهمية)..
و بهذا، يضيف ولد سيدي مولود “أعتقد أن قمة أبيدجان، قلبت الموازين بشكل جذري.. فالمغرب لن يناقش حضور البوليساريو بعد اليوم، والبوليساريو لن تستطيع الاستفادة من دعم الاتحاد الإفريقي لرؤيتها، لأن أي مبادرة من هذا القبيل ستقسم دول اﻻتحاد و هو أمر ﻻ يخدم الجبهة أن تكون المتسبب فيه”، مضيفا “و ﻻ أعتقد أن المغرب وحلفائه سيبادرون بعد اﻵن بإثارة قضية البوليساريو في أي محفل إفريقي، وسيتعاملون معها كأنها غير مرئية فعلا، في انتظار أن تبادر الجبهة أو أحد حلفائها بطرح أو مناقشة قضية الصحراء، وهو ما لن يحصل.. ما سيخرج قضية الصحراء من جدول أعمال اﻻتحاد الإفريقي حفاظا على تماسكه..
وختم القيادي السابق في الجبهة تدوينته بالقول : وبالتالي لن يبقى للبوليساريو من مكسب في اﻻتحاد غير محاولة الحفاظ على مقعدها الذي تهدده المساعي المغربية لسحب اﻻعتراف بها.
قال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المسؤول السابق في البوليساريو، إن الملك محمد السادس لفّ حبل المشنقة حول عنق جبهة البوليساريو، تمهيدا لسحب الكرسي الإفريقي من تحتها..
ونشر مصطفى سلمى في تدوينة مطولة على حسابه في موقع “فايسبوك” حول قمة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي، تحت عنوان “قمة أبيدجان: ديبلوماسية السيلفي، و ديبلوماسية الفعل، من الرابح؟..
وقال المتحدث نفسه في تدوينته : “حصل اﻻجتماع تحت سقف واحد بين جلالة الملك محمد السادس أعلى سلطة في المغرب، والسيد غالي اعلى سلطة في البوليساريو، ما رأته الجبهة انتصارا كبيرا لها”، مضيفا “ولست بصدد إفساد، على أنصار الجبهة، فرحتهم، رغم ما يمكن أن يقال في هكذا فرحة، فلم أسمع قط أن هناك من يفتخر بصورة تجمعه مع من يصفه بالعدو، المحتل، الظالم، الغاشم، مغتصب أرضه و مستنزف ثرواتها ومنتهك حقوق أهلها..
وأضاف القيادي السابق في الجبهة، “وكنت اعتقد أن الثوار، وحتى غير الثوار، ﻻ يشرفهم التواجد مع أعدائهم تحت سقف واحد، وعادة ما يعبرون عن ذلك باﻻنسحاب العلني كأضعف الإيمان.. لكني أعتقد أن ما بدا أنصار الجبهة أنه اعتراف مغربي ضمني بكرسي دولتهم الإفريقي”، مضيفا أنه لم يكن في الواقع سوى بداية للف حبل المشنقة حول رقبة الجمهورية الوهمية تمهيدا لسحب الكرسي الإفريقي من تحتها..
وتابع “فلو قرأوا ما بين سطور تصريح الوزير بوريطة لضحكوا قليلا و بكوا كثيرا.. فقد كان الرجل واضحا: البوليساريو غير مرئية، بمعنى أن حضور ملك المغرب لقمة أبيدجان رفع الحرج عن الديبلوماسية المغربية، وفك عقدة حضور الملتقيات والتجمعات الدولية التي تحضرها الجبهة.. وحضور المغرب حسب الوزير لن يكون هدف وﻻ غاية كما هو الحال عند البوليساريو، بل لـ: منع البوليساريو من تمرير وجهة نظرها كما تشاء.. وعرض وجهة نظر المغرب على الأفارقة من داخل بيتهم.. والأهم العمل على سحب اعترافات الدول الإفريقية بالجمهورية (الوهمية)..
و بهذا، يضيف ولد سيدي مولود “أعتقد أن قمة أبيدجان، قلبت الموازين بشكل جذري.. فالمغرب لن يناقش حضور البوليساريو بعد اليوم، والبوليساريو لن تستطيع الاستفادة من دعم الاتحاد الإفريقي لرؤيتها، لأن أي مبادرة من هذا القبيل ستقسم دول اﻻتحاد و هو أمر ﻻ يخدم الجبهة أن تكون المتسبب فيه”، مضيفا “و ﻻ أعتقد أن المغرب وحلفائه سيبادرون بعد اﻵن بإثارة قضية البوليساريو في أي محفل إفريقي، وسيتعاملون معها كأنها غير مرئية فعلا، في انتظار أن تبادر الجبهة أو أحد حلفائها بطرح أو مناقشة قضية الصحراء، وهو ما لن يحصل.. ما سيخرج قضية الصحراء من جدول أعمال اﻻتحاد الإفريقي حفاظا على تماسكه..
وختم القيادي السابق في الجبهة تدوينته بالقول : وبالتالي لن يبقى للبوليساريو من مكسب في اﻻتحاد غير محاولة الحفاظ على مقعدها الذي تهدده المساعي المغربية لسحب اﻻعتراف بها.

ليست هناك تعليقات