الجزائر تتهم المغرب بتمويل جريدة ليكيب الفرنسية: تفاصيل مقال أغضب الكابرنات

  هكذا ولم تتوان سخافة وكالة الأنباء الجزائرية، مزبلة كابرنات فرنسا عن اتهام المملكة المغربية، عن رفع سقف الاتهامات لها في كل ما يتعلق بالتخلف والحمق وتخاريف مضى عليها الزمان والتي تتشبث بها العصابة الحاكمة من أجل إلهاء الشعب الجزائري الشقيق عن المشاكل الاجتماعية التي يعيشها تحت ظل الكابرانات.

آخر إبداعات الكذب والبهتان (للسخافة) الممولة من الكابرانات، وهكذا شنت وكالة الأنباء الجزائرية التي تمثل خط الدولة الرسمي انطلاقا من قصر المرادية، حملة جديدة على المغرب وهذه المرة عبر بوابة الصحافة الفرنسية، حيث اتهمت الرباط بتوظيف صحيفة "ليكيب لأغراض سياسية" بعد دفعها إلى نشر مقال صحفي حول منتخب القبائل لكرة القدم ومراحل تأسيسه من طرف اللاعبين الهواة الموجودين بالمنفى،"بدعم منظمة (الماك) التي اعتبرتها "إرهابية"، مضيفة أن المقال المنشور مجرد تزييف للحقائق.

فالقصة مفادها أن الوكالة الناطقة باسم قصر المرداية والكابرانات، لم تتقبل تقريرا نشرته يومية "ليكيب" يوم 18 يناير الحالي عن منتخب القبائل لكرة القدم، الذي تم تأسيسه سنة 2014 من قبل لاعبين ينتمون للقبائل، يمارسون كرة القدم بالهواة في المنفى بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث قامت ذات الصحيفة من خلال تقريرها نشر كل التفاصيل بالأرقام والمعطيات عن هذا الفريق القبائلي ومعاناته مع التحرشات التي تترصده وتضغط عليه حتى لا يصبح له كلمة وتمثيلية وطمس نضاله من أجل القضية القبائلية.

ومن خلال انتقادها لصحيفة "ليكيب" لم تخف وكالة الأنباء الجزائرية حقدها وبغضها للمغرب الذي اشركته ضمن مخططها التهجمي على الصحيفة المذكورة، لتتهمه ظلما وبهتانا ودون حجج، بأنه هو من يقف وراء التقرير.

وأوضحت الوكالة أن القبائل لها منتخب وطني واحد هو المنتخب الوطني الجزائري.