إقليم شفشاون: بدء الحفر الافقي اليدوي للوصول إلى مكان الطفل ريان


  بدأت عصر اليوم الجمعة عملية الحفر الأفقي عقب الانتهاء من عملية الحفر العمودي للحفرة الموازية للثقب المائي ، الذي سقط فيه الطفل ريان، بمدشر إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.

وأكدت مصادر من السلطات المحلية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بعد الانتهاء من عملية الحفر العمودي لنحو 32 مترا، انطلقت عملية الحفر الافقي بمساعدة فريق من المختصين.

وأشار ذات المصدر إلى ان فريقا ضم مهندسين طوبوغرافيين ومختصين من الوقاية المدنية أجروا دراسة تقنية ميدانية على مستوى الموقع الذي يحيط بالثقب المائي المعني ووضعية التربة للتأكد من صلابتها، حتى لا تعيق عملية الولوج في الحفرة الافقية.

واضاف انه جرى أيضا إعداد فريق الانقاذ الذي سيلج الفجوة الافقية، وتحديد نقطة بدء أشغال الحفرة الافقية التي يرتقب ان تؤدي الى الموقع الذي علق فيه الطفل ريان ، مع الاخذ بعين الاعتبار حالة الثقب المائي وهو بئر قديم حفر قبل عدة سنوات.

ودخل في هذه اللحظات 3 أفراد من عناصر فرقة الإنقاذ وإخراج الطفل ريان من البئر.

وأفادت مصادر من عين المكان أن 3 أفراد دخلوا في الحفرة الجانبية من بينهم “الصحراوي” الخبير في حفر الآبار الذي تم استقدامهم من جنوب المملكة.

وقد تم قبل ذلك الحفر أفقيا لمسافة 8 أمتار بعد أن تم إنهاء حفر خندق عمقه 31 مترا مواز للبئر التي سقط فيها الطفل ريان.

وتتواصل على قدم وساق وبدون توقف، منذ صباح الأربعاء، جهود إنقاذ الطفل ريان، حيث يعمل العشرات من عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، بإشراف من السلطات الإقليمية، مدعومين بآليات حفر ثقيلة، على تحقيق هذه المهمة.

ويراقب عدد كبير من المغاربة والدول العربية المجاورة الواقعة الأليمة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، منتظرين بفارغ الصبر لحظة إخراج الطفل البالغ من العمر 5 أعوام وهو على قيد الحياة.

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.